تحدث الدكتور يونس الخطيب رئيس جمعية الهلال الفلسطيني في تقريره أمام الهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في دورتها ال 45 تحت رئاسة الهلال الأحمر البحريني والتي انعقدت يومي 6و7 أبريل الجاري، عن تملص نجمة داوود الحمراء من تنفيذ بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الجمعيتين والتي تنص على احترام النطاق الجغرافي لعمل الهلال الأحمر الفلسطيني ضمن حدود العام 1967، وأشار رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى ضرورة دعم الجمعية بمستشارين قانونيين سواء من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر أو من باقي الشركاء يساعدون الجمعية في صياغة بدقة الخروقات التي تتم سواء من طرف دولة الاحتلال الإسرائيلي أو من طرف جمعية نجمة داوود الحمراء مما يساهم في دعم المراقب في تنفيذ هذه الاتفاقية، خصوصا ما تعلق بالرقابة على تصاريح سيارات الإسعاف التي تعمل في القدس الشرقية وهي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وخاصة وأن إسرائيل أوقفت التصاريح وطلبت من الجمعية أن نلغي من شارة الجمعية كلمة فلسطيني أو فلسطين وهذا كان مرفوضا تماما من طرفنا لأن هذا يمثل اسم الجمعية وهي تعمل من أجل الشعب الفلسطيني ومن أجل فلسطين وبالتالي كان القرار واضحا أن الاتفاق ملزم لدولة إسرائيل بشارة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كما هي وبعمل سيارات الإسعاف في القدس الشرقية.
وفي ذات السياق وفي حديث سابق لمعكم أكد يونس الخطيب أنه ما دام هناك احتلال لن يكون هناك التزام لا بالقانون الدولي ولا بحقوق الإنسان ولا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وفي تعقيبه على مداخلة الدكتور يونس الخطيب قال الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح التويجري بأن للحركة عدة آليات يمكن اللجوء إليها مثل لجنة الوساطة والامتثال وأن قبول نجمة داوود الحمراء كعضو في الحركة الدولية تم بناء على تنفيذ بنود هذه المذكرة، وأن المنظمة العربية ستظل داعمة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في كل الظروف.