أكد المشاركون في الملتقى السنوي العربي الأول حول: دور التكنولوجيات الحديثة في إدارة حالات الكوارث والعمل الإنساني ــ نحو وضع خطة عربية موحدة للاتصالات في حالة الطوارئ؛ على دعوة الاتحاد الدولي للاتصالات ITU للعمل مع المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ARCO لتطوير المركز العربي للاستعداد للكوارث لتأهيله لأن يصبح مركزاً إقليمياً للاستجابة للكوارث في البلدان العربية ووضع خطة تنفيذية مجدولة لتحقيق ذلك؛ مشيرين إلى أهمية ARCO كأحد الفاعلين الرئيسيين في مجالات العمل الإنساني بالمنطقة العربية.
وشددوا في بيان صدر في ختام اعمال الملتقى يوم ١٨ نوفمبر ٢٠٢١ على أهمية دور تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في إدارة الطوارئ والحد من مخاطر الكوارث؛ مشيرين إلى أهمية قيام الدول العربية بتطوير خططها الوطنية للاتصالات في حالات الطوارئ.
وفيما يلي البيان الختامي للقمة التي انطلقت في مقر الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في المملكة العربية السعودية ــ مدينة الرياض “حضورياً / عن بعد”:
نحن المشاركون في الملتقى السنوي العربي الأول حول: دور التكنولوجيات الحديثة في إدارة حالات الكوارث والعمل الإنساني الذي عقد بمقر الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بمدينة الرياض – المملكة العربية السعودية، خلال الفترة 16-18نوفمبر 2021، نؤكد على ما يلي:
1. أهمية دور تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في إدارة الطوارئ والحد من مخاطر الكوارث وادارتها.
2. أهمية تعاون الدول العربية وتوحيد رؤيتها وبرامجها وخططها الوطنية من أجل تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) لإدارة الكوارث في المنطقة العربية .
3. أهمية التعاون الوثيق بين الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ,واللجان الوطنية في حالة الطوارئ ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والتي تعمل في مجالات الشؤون الإنسانية والوزارات المكلفة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئات تنظيم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوزارات المكلفة بحماية البيئة وإدارة الكوارث والحد من مخاطرها ، والمراكز المتخصصة والقطاع الخاص.
4. أهمية شبكات الاتصالات – وكذا نظم الإنذار المبكر متعددة المخاطر (Multi Hazard Early Warning System)، مما يوجب المحافظة عليها من الأعطال بسبب كالبراكين أو غيرها من الكوارث التي قد تعطل شبكات الاتصال، والتأكيد على أهمية وضع خطط بديلة لشبكات التواصل تضمن استمرار عمليات الإمداد الإنقاذ والإغاثة وإدارة الكارثة بكفاءة عالية.
5. الطلب من الاتحاد الدولي للاتصالات لتنظيم دورات تدريبية و توعوية حول استخدام الاتصالات في حالات الطوارئ للدول العربية.
6. الطلب من الاتحاد الدولي للاتصالات استمرار مساعدة الدول العربية وخاصة الأقل نموا في تطوير خططها الوطنية للاتصالات في حالات الطوارئ مسترشدين بموجهات الاتحاد الدولي للاتصالات في تطوير الخطط الوطنية للاتصالات في حالة الطوارئ التي تبنى على المبادئ الأساسية لادارة الكوارث وفي مراحلها الأربعة (التخفيف و الـتأهب و الاستجابة و التعافي).
7. الطلب من المراكز الوطنية لإدارة الكوارث و الحد من مخاطر الكوارث المشاركة في أنشطة الاتحاد الدولي للاتصالات والدراسات التي يقوم بها وتلك التي تتعلق بإ ستخدام التقنية الحديثة والرقمية والاستفادة من نظم الإنذار المبكر واستخداماتها في إدارة الكوارث والأزمات.
8. أهمية برامج بناء القدرات البشرية والمؤسساتية والبرامج التوعوية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لحماية الأرواح والبيئة.
9. أهمية الدور الذي تقوم به المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر كأحد الفاعلين الرئيسيين في مجالات العمل الإنساني في المنطقة العربية .
10. دعوة الاتحاد الدولي للاتصالات للعمل مع المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لتطوير المركز العربي للاستعداد الكوارث , لتأهيله لأن يصبح مركزا إقليميا للإستجابة للكوارث في البلدان العربية. ووضع خطة تنفيذية مجدولة لتحقيق ذلك .
11. شكر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الموافقة الكريمة باستضافة المؤتمر السنوي العربي الأول حول دور التكنولوجيات الحديثة في إدارة حالات الكوارث والعمل الإنساني وذلك خلال عام 2022 .