“آركو” توقع مذكرة تفاهم مع المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا

“د. التويجري”: شراكتنا مع الاتحاد الدولي لخدمة العمل الإنساني وبناء قدرات الجمعيات الوطنية

في مراسم توقيع مذكرة تعاون فيما بين المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر مع مكتب الاتحاد الدولي الذي تم يوم الثلاثاء 1/12/ 2020؛ أكد أمين العام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ أهمية تفعيل مذكرة التفاهم بين المنظمة العربية والمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لخدمة الإنسانية في المنطقة العربية التي تعاني بعض دولها من صراعات مسلحة ومن ارتفاع نسبة الفقر والأمية؛ وبها أكبر عدد من اللاجئين والنازحين.

وقال “د. التويجري” بعد توقيع مذكرة التفاهم مع مكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: نتطلع إلى نقلة نوعية في علاقاتنا مع الاتحاد الدولي بتبادل الخبرات؛ حيث إننا كلنا أعضاء في جسد واحد هو الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ وتظل الجمعيات الوطنية هي أساس عملنا؛ وكلنا نسعى إلى دعمها ومساندتها وبناء قدراتها وخدمتها بالشكل الأفضل؛ وهناك تفاوت كبير فيما بينها منها المقتدرة والمانحة؛ والضعيفة التي تحتاج إلى دعم مستمر وبناء قدراتها؛ وأرى حسب اتفاقي مع الدكتور حسام الشرقاوي أهمية التركيز على بناء قدرات الجمعيات الوطنية وتقديم أفضل الدعم الممكن لها؛ ونحن من جانبنا على اطلاع بما تقومون به من عمل حتى لا تكون هناك ازدواجية في أعمالنا؛ لأننا نكمل بعضنا البعض؛ ويجب أن نستفيد من خبرات وإمكانيات بعضنا البعض ليكون عملنا متكملاً.

وأضاف أسست المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر عدداً من المراكز ومنها المركز العربي للاستعداد للكوارث الذي تم تجهيزه وربطه بالعديد من الجمعيات الوطنية؛ وهو وغيره من مراكز المنظمة العربية وإمكانيات المنظمة تحت تصرف الحركة الدولية بجميع مكوناتها وعلى رأسها الاتحاد الدولي ومكتبه الإقليمي في بيروت الذي يشهد حراكاً مهماً ومؤثراً في المنطقة.
وأردف: نحن جزء لا يتجزأ من نشاطات المكتب الإقليمي؛ وعمله لا يتجزأ من نشاطاتنا؛ ونتطلع إلى التعاضد والتكاتف معاً لتحقيق النجاح سوياً في خدمة الإنسانية؛ حيث أن عملنا ليس وظيفة ولكنه رسالة وشغف وحب الخير للغير.
من جانبه وعد الدكتور حسام الشرقاوي المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتفعيل مذكرة التفاهم بأسرع ما يمكن من أجل الاستفادة من خبرات المنظمة العربية والمركز العربي للاستعداد للكوارث وبقية مراكز المنظمة في خدمة العمل الإنساني؛ وقال: بدأنا في وضع خطط لنعمل مع الأمانة العامة للمنظمة في تطوير قدرات الجمعيات الوطنية.
وأضاف أن شعوب المنطقة وجمعياتها الوطنية تتطلع إلى نجاحنا سوياً في هذا الحراك الإنساني.

من جهته أوضح أ. عبدالله الحمد المشرف على المركز العربي للاستعداد للكوارث أن هذه المذكرة جاءت نتيجة لتعاون وثيق بين المنظمة والمكتب؛ مضيفاً عملنا في المركز هو مكمل لجهود الاتحاد الدولي في خدمة الجمعيات الوطنية في مجال إدارة الكوارث والتنبؤ بها؛ ونسعى إلى توثيق الاستجابات للكوارث ورصدها؛ وأصدرنا أكثر من 350 تقرير عن كوارث متعددة.
يُذكر أن مذكرة التفاهم تهدف لدعم التعاون بين المنظمة العربية والمكتب الإقليمي في القضايا ذا الاهتمام المشترك وفقاً للمبادئ الأساسية وسياسات وقواعد الحركة الدولية؛ وتنسيق برامج لبناء قدرات الجمعيات الوطنية من خلال تبادل الخبرات حول إدارة مخاطر الكوارث؛ والاستفادة من إمكانيات المركز العربي للاستعداد للكوارث في المنظمة فيما يخص التنبؤ بالكوارث؛ ودعمه لتعزيز جهوده في التنبؤ بالكوارث والتخفيف من تداعياتها الإنسانية.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.