آركو تهنيء سمو ولي عهد المملكة العربية السعودية بمنحه درع جامعة الدول العربية للعمل العربي التنموي

أكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور/ صالح بن حمد التويجري أن منح جامعة الدول العربية درع العمل العربي التنموي لولي عهد المملكة العربية السُّعُودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، هو تقديرٌ عربيٌ للإنجازات التنموية الشاملة والكبيرة التي حققها سموه
على مختلف المجالات في المملكة العربية السعودية ، نتيجة للتشريعات الاقتصادية والاجتماعية والأنظمة الحقوقية والعدلية ، والبرامج التنموية التي توالى إصدارها وإعتماد العمل بها ، مما أحدث تغيراً إيجابياً سريعاً وشاملاً على خطة التنمية في المملكة العربية السُّعُودية ، وأرتقى ترتيبها على المستوى العالمي ، كما شهد بذلك المجتمع الدولي ، فجاءت تقارير البنك الدولي ، والمؤسسات الحقوقية الدولية تشيد بهذه الخطة التنموية والإصلاحية الشاملة التي يقودها سمو ولي العهد، منذ أن أعلن عن التحول الوطني 2020، والرؤية الوطنية 2030.فخلال الخمس سنوات الماضية شهدت المملكة تطورات سريعة في برامجها التنمويةً وأنظمتها التشريعية . وأصبحت عضواً رئيساً فاعلاً على مستوى دول العشرين التي تشكل قوة الاقتصاد العالمي.

ولم يعد النفط يمثل الدخل الأساسي للملكة ، بل حدث تحول وطني فتح مصادر جديدة وفاعلة في النمو الاقتصادي، حيث تم سن نظم لتمكين القطاع الخاص الوطني والأجنبي ليكون شريكاً لاعباً في النمو الاقتصادي ، وتمكين الشباب السعودي من الجنسين فرصاً أكبر لكسب المهارات والدخول بقوة وجدارة الى سوق العمل وقيادته، ومحاربة الفساد التي منحت المملكة سمعة وثقة دولية للنمو والأمن الاقتصادي.

وأمتد أثر التنمية الشاملة السعودية إلى خارجها لينعش الإقتصاد العالمي الشامل والبيني. بل ويتعدى ذلك لتمتد الأيادي السعودية البيضاء لتخفيف معاناة شعوبٍ عدةٍ تعرضت لكوارث وأزمات متنوعة، فجاء العطاء السعودي – من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية – متدفقاً ليخفف عن تلك الشعوب آلامها، ويشارك في رعايتها في برامج إغاثية مباشرة وعاجلة، أو على شكل مشاريع وبرامج تنموية من خلال دولهم ساعدت على تحقيق المزيد من الإستقرار وتحسين سبل العيش الكريم لهم . ولم يغيب عن النظرة الشمولية السعودية دور المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية في تحقيق التنمية الشاملة ، فخصصت نسبةًكبيرة من دخلها الوطني لدعم ومساندة تلك المنظمات والهياكل الدولية المعتمدة للقيام بمهامها المتخصصة لتحقيق تنمية أممية شاملة.

وأكد د. صالح التويجري بأن المتتبع للنهضة التنموية التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – وفقه الله – ، وبإشراف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – يدرك أن منح جامعة الدول العربية درع العمل التنموي العربي لسمو الأمير محمد بن سلمان هو تقديرٌ لمجهودات سموه الكبيرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وإن المنظمة العربية للهلال الأحمد والصليب الأحمر وهي ترفع أسمى عبارات التهنئة لسموه الكريم ، إذ تؤكد على أن المنظمة العربية تحظى برعاية كريمة من حكومة المملكة العربية السعودية ، وهي الداعم الأول والرئيس للمنظمة منذ نشأتها عام 1975 وهي في إستضافة ورعاية كريمة من المملكة حيث مقر أمانتها العامة في عاصمتها الرياض ، وتحظى بتسهيلات واسعة لممارسة رسالتها الإنسانية .

وفي ختام بيانه، قال د. التويجري بأنه وأعضاء المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ، إذ يرفعون لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أطيب التهاني بهذا الإنجاز التنموي ، وبهذا التقدير من جامعة الدول العربية ، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ للملكة قيادتها خادم الحرمين الش

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.