Blog

تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” دول العالم في غرة مارس 2022 الاحتفال بيوم الانعدام التام للتمييز
بهدف تعزيز جهود المجتمع الدولي في معالجةZero discrimination day
قضية التمييز؛ وإلغاء القوانين التمييزية وسن قوانين تحمي الناس من التمييز بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومعاهدات حقوق الإنسان وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 والالتزامات الدولية الأخرى؛ وتوعية الجميع بأهمية مكافحة التمييز بكافة أشكاله وأنواعه كونه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ومناف للقانون والأخلاق والكرامة الإنسانية.
وعد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري هذا اليوم الدولي فرصة لاتخاذ موقف موحد لتصبح المجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً؛ وتوحيد العالم للاحتفال بالتنوع ورفض التمييز بكافة أشكاله؛ والوقوف بقوة أمام المواقف المهدرة لكرامة الإنسان؛ والتأكيد على حقه في العيش بصحة وكرامة إنسانية.
وقال “د. التويجري”: التمييز هو حسب الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في يناير 1960 هو (أي تمييز أو استبعاد أو تقييد أو تفضيل قائم على عرق أو لون أو نسب أو أصل قومي أو إثني؛ يكون له هدف أو أثر في إلغاء الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية والتمتع بها وممارستها على قدم المساواة أو الإخلال به) ويحدث دائماً عندما لا يستطيع الشخص التمتع بحقوقه الإنسانية أو غيرها من الحقوق القانونية؛ ومواجهة التمييز لا بد من نشر ثقافة التنوع والسلام والتسامح والأخوة الإنسانية وقبول الآخر؛ ونشر قيم العدل والمساواة ونبذ العنف والكراهية والعنصرية كونها مضرة بالمجتمعات والأفراد؛ وتعزيز ثقافة الحوار البناء والانفتاح؛ واحترام الآخر بكل أطيافه وثقافاته ومعتقداته؛ ولا بد من وضع المزيد من النظم والإرشادات المرسّخة لمفهوم التنوع الثقافي والمكرّسة للحريات والحقوق المدنية والسياسية لمختلف الفئات.
وأضاف “د. التويجري” في اليوم الدولي للانعدام التام للتمييز يجب على الجهات المعنية أن تتذكر اللاجئين وأن تحرص على أن يحصلوا على حقوقهم كاملة سواء كانت الرعاية الصحية أو الإعفاء من رسوم الخدمات العامة أو تلقي الاستشارة والدعم أو تسهيلات للحصول على الإقامة والدراسة في المدارس والجامعات .
يُذكر أنه تم الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة في 1 مارس 2014؛ وأطلقه المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” ميشيل سيديبي في 27 فبراير في ذلك العام في ظروف تتعلق بالتمييز تجاه الناس المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”.