Blog

على آثار الزلزال المروع الذي ضرب سوريا وتركيا ، وسبب دماراً كبيراً في المنشئات المدنية ، وخسائر بشرية ومادية ،ناشد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر د. صالح بن حمد التويجري ، القوى المتصارعة الوقف الفوري للعمليات العسكرية ، وإعطاء مساحة للعمليات الإغاثية ، وفتح ممرات آمنة لمرور قوافل المساعدات الإنسانية ، وطواقم الإسعاف والإنقاذ ، مثمناً الإستجابة الكبيرة والسريعة التي أعلنت عنها الحكومات والمنظمات للإستجابة لمتطلبات الوضع الإنساني الحرج الذي أحدثته كارثة الزلزال ، وبين د. التويجري بأن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ممثلة بأمانتها العامة وبأعضائها من هيئات وجمعيات الهلال/ الصليب الأحمر العربية قد باشرت عملياتها الإغاثية للشعب السوري ، وتناشد الجميع – حكومات ومنظمات حكومية وغير حكومية – تكثيف مساعداتها الإنسانية لضحايا الزلزال ، موضحاً إستعداد المنظمة العربية التعاون مع المانحين لإغاثة الشعب السوري ، حيث تتواجد طواقم الهلال الأحمر السوري على أرض سوريا – بصفتها الوكالة الرائدة للعمل الإغاثي داخل سوريا – وفقاً لإتفاقية أشبيليا 1997, وتساندها طواقم عدد من منسوبي ومتطوعي هيئات وجمعيات الهلال / الصليب الأحمر العربية التي وصلت سوريا خلال الساعات الأولى من وقوع الزلزال وبين د. التويجري بأن المنظمة من خلال المركز العربي للإستعداد للكوارث في مقر أمانتها بالرياض تتابع الحدث لحظة بلحظة ، وتصدر تقارير فورية عن الوضع الإنساني وعن الجهود الإغاثية المقدمة من الدول ومن المنظمات ذات الرسالة الإنسانية.