لتحقيق استجابة مثالية عند حدوث الكوارث الهلال الأحمر العراقي ينظم دورة تطويرية لإدارة العمليات في حالات الطوارئ

أقامت جمعية الهلال الأحمر العراقي دورة تطويرية حول كيفية أدارة غرف العمليات في حالات الطوارئ بالتعاون مع المنظمة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر .
تكمن اهداف الدورة ، بحسب المدرب عبدالله حمد والمشرف العام في المركز العربي للاستعداد للكوارث، لتأهيل وتدريب كوادر الهلال الأحمر العراقي على استخدام التقنيات الحديثة كصور الأقمار الصناعية، والمعلومات الواردة من مراكز الارصاد العالمية، فضلا عن التطبيقات الموجودة على الانترنيت، لرفع كفاءة العاملين في قطاع ادارة الكوارث والأقسام الاخرى المساندة له .
وأضاف الحمد : ” تعد الدورة بداية للربط الألكتروني بين المركز العربي للاستعداد للكوارث وجمعية الهلال الأحمر العراقي ، فأثناء حدوث أي حالة طارئة او كارثة، سواء في العراق أو في اي دولة عربية اخرى، يكون بالإمكان العمل كفريق واحد من خلال تشكيل غرفة طوارئ افتراضية عبر المنصة الالكترونية لإرسال التقارير وتقديم الخبرات والمساندة للجهة المتضررة ” .
وتابع المشرف العام في المركز للاستعداد للكوارث : ” أن استخدام التقنيات الحديثة ستحقق فائدة كبيرة في كم المعلومات، فضلا عن الجاهزية والاستعداد المسبق، وهذا ماسيساهم في التقليل من الخسائر البشرية والمادية، إذ ستكون لدينا معلومات ومؤشرات مسبقة نستطيع من خلالها عمل خطة طوارئ استباقية ” .
من جانبه قال نوار عبد القادر مدير قسم البناء والاصحاح في الهلال الأحمر العراقي واحد المشاركين في الدورة : ” إن الدورة تهدف الى مشاركة الخبرات في ادارة غرف عمليات الطوارئ، واستخدام التطبيقات العالمية المتوفرة لتقديم الخدمات مثل الكوكل والمايكروسوفت وغيرها من التطبيقات التي تساعد على تحديد شدة الكوارث والفئات المتضررة والتي بدورها تساعدنا على حشد الموارد بصورة أفضل لتحقيف الاستجابة بالشكل المثالي ” .
واوضح : ” أن استخدام هذه التطبيقات ستمنحنا تنبؤات مستقبلية التي على أساسها يمكننا تفعيل الانذار المبكر لأي حالة طارئه، فضلا عن تمكين كوادر الجمعية وطواقمها الإسعافية والجهات المساندة لها والمجتمع المحلي من اعلامهم وتحذيرهم بحدوث كارثة للحد قدر الأمكان من تداعياتها و تحقيق الاستجابة الآنية والسريعة لأي حدث طارئ ” .
يذكر ان مناخ العراق تعرض الى الكثير من الكوارث بمختلف انواعها كالفيضانات، والزلازل، وموجات الجفاف، وشحة المياه، والعواصف الترابية التي شكلت تأثيرات سلبية على المجتمع، فضلا مخاطرها البيئية والاقتصادية.

المصدر: الهلال الأحمر العراقي

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.