Blog

تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر؛ المنظمات والهيئات الدولية الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية World Meteorological Day 23 مارس 2022 تحت شعار “الإنذار المبكر والعمل المبكر” بهدف التأكيد على أهمية المعلومات الجوية الهيدروجينية والمعلومات المناخية في الحد من مخاطر الكوارث؛ وتحسين خدمات الأرصاد الجوية والتنبؤات بالأخطار المناخية وتامين سبل الإنذار المبكر لضمان الاستجابة السريعة الفعالة.
أكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ أهمية هذه التظاهرة الدولية للتصدي للكوارث والتخفيف من تداعياتها قبل حدوثها؛ وذلك بتعزيز الجهود الدولية لمواجهة ظاهرة التغيّر المناخي والاحترار العالمي ومنع إزالة الغابات ووضع حد للتلوث المفرط ؛ لافتاً إلى أن الاستعداد للكوارث بتأمين أحدث تقنيات التنبؤ والتأهب واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهتها في الوقت المناسب يؤدي لإنقاذ حياة الكثيرين وحماية سبل عيش المجتمعات؛ مضيفاً لا بد من العمل على توفير المعلومات الجوية الهيدروجينية من أجل مساعدة الجهات المعنية في التخطيط السليم للتنبؤ بالكوارث؛ حيث إنه بدون هذه البيانات سيكون من الصعب الحصول على تنبؤات دقيقة لحالة الطقس ورصد التغيّرات المناخية أولاً بأول سواء كانت خاصة بتغيّر مستويات سطح البحر أو درجات الحرارة أو غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأستطرد “د. التويجري” قائلاً : تولي الأمانة العامة للمنظمة اهتماماً كبيراً بتخفيف تداعيات الكوارث التي تقع بين فترة وأخرى في بعض دول الوطن العربي؛ وقد أنشأـ في مقرها بالرياض المركز العربي للاستعداد للكوارث من أجل أن يكون نقطة إشعار للهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في التنبؤ بالكوارث وتبادل المعلومات وبناء القدرات والاستشارات والمساعدات وتدريب منسوبيها على كيفية الاستخدام التقني والعلمي في الاستعداد للكوارث.
وأوضح “د. التويجري” أن المركز يتولى العديد من الإجراءات للتخفيف من تداعيات الكارثة وذلك من خلال : رصد مكان وموقع الكارثة الطبيعية والزمن المحتمل حدوثه فيها؛ جمع المعلومات عن الكارثة المتوقع حدوثها وتحليلها ومعرفة ما ينتج عنها من مخاطر؛ تقديم إشعار للجمعيات والهيئات الوطنية عن الكارثة قبل حدوثها؛ ومن ثم إعداد التقارير اللازمة عن الكارثة وتعزيز التواصل مع الجمعيات والهيئات الوطنية المشاركة في العمل الإنساني والتنسيق معها لاقتراح ما يُمكن تقديمه من مساعدات إنسانية للمناطق المنكوبة بسبب الكارثة.