“آركو” تدرب 500 من منتسبي ومتطوعي 14 جمعية وطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر على إدارة الكوارث

بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر البحريني دربت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” ممثلة في مركز الاستشارات والتدريب والتطوع 500 شخص من منتسبي ومتطوعي 14 هيئة وجمعية وطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في مجال إدارة الكوارث وذلك في الدورة التدريبية التي أطلقتها الأمانة العامة للمنظمة العربية ــ من بعد ــ بعنوان “إدارة الكوارث” خلال الفترة من 26-28 /01/ 2012.

قدمت الدورة المحاضرة أ. فتحية التوبلاني رئيس لجنة الكوارث والأزمات في جمعية الهلال الأحمر البحريني والمدرب الإقليمي المعتمد في إدارة الكوارث والأزمات في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ وقدمت في اليوم الأول للدورة شرحاً مفصلاً عن مفهوم الكارثة وتقسيمها حسب نوعها وسرعة حدوثها ودورة الكارثة والمراحل التي تمر بها؛ وركزت على أهمية مفهوم التأهب للكوارث لكل بلد؛ وكيف أن المنظمات الإنسانية والجمعيات الوطنية أصبحت تشدد على أن يعمل الجميع على نطاق واسع لنشر مفهوم التأهب والعمل على تطويره.

وبعد ذلك تحدثت التوبلاني عن التطوع وأكدت على أهميته في خدمة الإنسانية ودعم نهضة المجتمعات في حالات الطوارئ؛ مشدّدة على أهمية الأمن والسلامة لكل متطوع يخدم الجمعيات الوطنية ويساعد في خدمة المتضررين؛ وتحدثت عن أهمية معلومات التقييم في إفادة المجتمعات والمنظمات الإنسانية في تنسيق التدخل وتوحيد الجهود وخدمة المتضررين من أي أزمات أو كوارث.

وفي اليوم الثاني للدورة أكدت على أهمية العمل كفريق واحد في خدمة العمل الإنساني؛ وقالت: إن العمل المشترك مع وجود قادة مدربين يطور العمل الإنساني كثيراً في المجتمعات أثناء الكوارث والأزمات؛ مضيفة أن القطاعات التي تتأثر كثيراً في حالات الطوارئ القطاع الصحي لتزايد الضغوط عليه لتأمين الرعاية الطبية والنفسية وتطوير التعامل مع الأوبئة والأمراض المتفشية؛ كما يتأثر القطاع الغذائي كثيرا؛ ما يؤدي لحدوث مجاعة ووفاة عدد من الأشخاص؛ إضافة لتأثر قطاع المواد غير الغذائية  والإيواء؛ ما يحتم إعادة ترميم أو إعادة بناء مخيمات؛ كما تتأثر المياه وتصبح غير نظيفة وغير صالحة للشرب ؛ وتصبح مياه الصرف الصحي مصدراً لنقل الأوبئة والأمراض في حالة تجمعها.

أما في اليوم الثالث للدورة فقد قدمت المحاضرة تعريفاً ببرنامج الدعم النفسي الاجتماعي الذي يعني بتقديم الدعم والطاقة الإيجابية والمواساة والمساعدة للمتضررين والنازحين في حالات الطوارئ والأزمات؛ ولمقدمي المعونات من موظفي ومتطوعي الجمعيات الوطنية؛ كما قدمت تعريفاً ببرنامج الروابط العائلية في حالات الطوارئ والأزمات والذي يعمل على ربط المفقودين في الحروب والنزاعات المسلحة والمتضررين من العوائل مع بعضهم البعض بعدة طرق.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.