“د. التويجري”: “عالمي العيش معاً في سلام” لنبذ العنف ونشر التسامح

تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” الهيئات والمنظمات الدولية الاحتفال باليوم العالمي للعيش معاً في سلام يوم 16 مايو 2022 لنشر قيم التعايش السلمي والتسامح وتقبل الآخر دون تمييز عرقي أو ديني أو لغوي أو ثقافي بين الأمم والشعوب.
وعدّ أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري اليوم الدولي للعيش معاً في سلام فرصة لنبذ التناحر والتشاجر والتطرف والعنف بكافة أشكاله؛ ونشر ثقافة “التسامح” كونها خارطة طريق إنساني واجتماعي لتعزيز وحدة وتماسك المجتمعات؛ والعمل على تفعيل تطبيق مواثيق حقوق الإنسان وأسس القانون الدولي الإنساني من أجل أن ينعم الجميع بالأمن والسلام بعيداً عن أي نزاعات وصراعات مسلحة؛ وتعزيز التضامن الإنساني من أجل مواجهة أي تحديات إنسانية؛ وقال : علينا أن نتقبل اختلافاتنا وأن نتمتع بالقدرة على الاستماع إلى الآخرين والتعرف عليهم واحترامهم؛ والعيش معاً متحدين في سلام ووئام وتضامن وتكافل؛ واتخاذ إجراءات وتدابير لمساعدة الفئات الهشّة الأكثر تضرراً من الأزمات والكوارث؛ وتطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة تضمن توفير العيش الرغيد لشعوب العالم.
وأستطرد قائلاً لنعيش معاً في سلام لا بد من أن نعمل على وضع العديد من الاستراتيجيات للحد من مخاطر أي تحديات إنسانية؛ وتفعيل استخدام التقنية بصفة عامة وتقنية المعلومات بصفة خاصة في عمليات التأهب للكوارث والاستجابة السريعة لمواجهتها ودرء أخطارها؛ وتأمين آليات فاعلة لتنشيط التمويل الإنساني لدعم المنظومة الإنسانية العالمية لخدمة القضايا الإنسانية؛ وتعزيز الاهتمام بالاستثمار في العمل الإنساني للموصول إلى معدلات التمويل اللازمة لتأمين المساعدات للمتضررين من أي أزمات إنسانية؛ وتفعيل مبادئ القانون الدولي الإنساني.

يُذكر أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي في إطار خطة الأمم المتحدة للسلام حتى عام 2030 وتهدف إلى تعزيز قيم السلام بين الأمم والشعوب كافة؛ والتأكيد على مبادئ قبول الآخر؛ والتنوع؛ والتعددية؛ ومناهضة التمييز؛ والعمل على منع نشوب النزاعات الدولية؛ وحلها بالطرق السلمية؛ والأخذ بمنهج الدبلوماسية الإنسانية والالتزام بالقواعد والمفاهيم الإنسانية والأخلاقية المشتركة القائمة على روح العدل والانصاف؛ واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 72/130 هذا اليوم الدولي للتعبير عن رغبة أبناء المجتمع في العيش والعمل معاً بسلام؛ متحدون على اختلافاتهم لبناء عالم يسوده الوئام والتضامن الإنساني المشترك والسلام.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.