صدر العدد الرابع من المجلة الدولية للدراسات الإنسانية التي يصدرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وهي مجلة علمية محكمة تعنى بنشر البحوث الأكاديمية في المجال الإنساني وقد تضمن العدد دراسة مستفيضة للأمين العام الدكتور صالح بن حمد التويجري حول : الكوارث من المفاهيم إلى التحديات والحلول. في هذه الدراسة العلمية الرصينة يتحدث الدكتور التويجري عن عنصري المفاجأة وضعف الإمكانات باعتبارهما أهم مسببات الفشل في التعامل مع الكوارث وهي التي يفترض أن تكون دافعا لدول العالم والجهات المختصة أن تهتم بها لكي تساعد في التنبؤ بها ومن ثم الاستعداد لها وحسن إدارتها وكما يقال أسوأ من الكارثة سوء إدارتها.
والاستعداد الناجح والفاعل في مواجهة الكوارث يكون بإعداد خطط التصدي للكوارث وفق منهجية علمية مبنية على البيانات الدقيقة والمفصلة يتبعها توظيف أمثل للقدرات البشرية والفنية لاحتواء والتخفيف من آثارها كما أكد ذلك تقرير الكوارث الصادر عن الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر عام 2015 م بعنوان «التركيز على الفاعلين المحليين؛ هو المفتاح للفاعلية في تقديم الخِدْمَات الأساسية».
ويركز الدكتور صالح بن حمد التويجري في دراسته على دور الحكومات وتضافر جهود المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من خلال تدريب الكوادر العاملة وتأهيلها وإشراك عموم الجَمهور في الاستجابة السريعة لتوجيهات الجهات المختصة؛ وسن القوانين والتشريعات لرفع فاعلية الاستعداد؟ وأهم من كل ذلك تفعيل التنسيق الذي يعد العامل الرئيس الذي من خلاله نضمن نجاح عمليات التخطيط و تحلیل الأخطار في مرحلة ما قبل الكارثة؛ وتنفيذ عمليات الإخلاء والإنقاذ والإغاثة والإسعاف في مرحلة المواجهة؛ مع ضرورة تعزيز استخدام علم نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في التعامل مع كل مرحلة من مراحل الكارثة وإدارتها وتعزيز سرعة استجابة الدول والمجتمعات لها في حال حدوثها. الكلمات المفتاحية: الكوارث، أخطار، تداعيات، تحديات، حلول، الإنذار المبكر.
للاطلاع على الدراسة يرجى الضغط على الرابط التالي:
https://journal.ksrelief.org/UploadData/Versions/2021915122137929_ar.pdf