Preaload Image

 

  • جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني – الإدارة العامة، فلسطين، البيرة
  • الهاتف :0097222978520
  • للتواصل عبر البريد الإلكتروني : info@palestinercs.org

 

 

معلومات الجمعية الوطنية بالدولة

إحصاءات البيانات والمنظمات

Trulli   142 بيان وملف

المنظمات الغير حكومية

  • التمويل 28
  • طعام وأغذية صحية 15
  • الصحة 52
  • تعليم 131
  • بيئية وطبيعة 27
  • الإيمان 9
  • الإغاثة 36
    • الدعم 236
  • حيوانات 6
  • التطوير 299
  • الناس 247
  • الإحصاءات الرئيسية

    Trulli التعداد السكاني Trulli متوسط الدخل
    5.3 مليون نسمة 2,867 دولار أمريكي

    التعليم

    تعرض الشعب الفلسطيني في منطقة 48 لسياسات تجهيل منذ بداية الاحتلال، وقد امتدت هذه السياسة بعد عام 1976 لتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة. لقد كان نظام التعليم الفلسطيني هدفاً دائماً لسياسات الإحتلال المدمرة، حيث هدفت هذه السياسات الى تحقيق ما يلي:-

    1- حرف نظام التعليم الفلسطيني عن هدفه والذي يتمثل في خلق شخصية فلسطينية منتمية وخلاقة ومناضلة ذات هوية متميزة ومتواصلة مع محيطها العربي ومتفاعلة مع المجتمع الدولي.

    2- اعاقة وتبطيئ حركة التطور الطبيعي لمجمل قطاع التعليم الفلسطيني وذلك عبر الفصل الاصطناعي عن محيطه العربي والاسلامي والعالمي، ولقد حرم المجتمع الفلسطيني نتيجة لسياسات الاغلاق، قطع الطرق، اغلاق مراكز التعليم، تخفيض الموازنات التطويرية الواجب تخصيصها من النمو الطبيعي.

    3- منع قطاع التعليم من القيام بدوره المفترض، كأي نظام تعليمي اخر في المساهمة الفاعلة في تقدم الحضارة الانسانية عبر اعاقة علاقات التواصل مع الحضارات الاخرى، ولقد حرم نظام التعليم الفلسطيني من مزايا الاحتكاك والتعاون مع المجتمع الدولي، وكان على القائمين على نظام التعليم في فلسطين بذل مجهودات مضاعفة لتعويض الخلل الناتج عن سياسات الاحتلال المدمرة.

    لقد شكل الاحتلال الاسرائيلي معيقا بنيوياً للعملية التعليمية الفلسطينية، حيث قلصت من سلطاته وسيادته في صياغة نظام تعليم يفي بمتطلبات وطموحات المجتمع الفلسطيني في الترقي والتطور، كذلك حاول الاحتلال جاهداً التقليل أو التهميش من دور التعليم في تعزيز المفاهيم الوطنية والاخلاقية والانسانية التي يطمح أي نظام تعليمي لغرسها في المجتمع، وبدلاً ان يلتفت المجتمع الفلسطيني الى بناء طاقات شعبه وتعزيز جودة موارده البشرية والتي هي كما يقال دائما الثروة الطبيعية الوحيدة التي يمتلكها الفلسطينيون، خصصت الموازنات والمجهودات لاعادة بناء ومعالجة اثار الاحتلال السلبية، مما خلف المجتمع الفلسطيني عن مواكبة تطور العصر، كما ان التعليم في فلسطين يحمل خصوصية لا تتوافر لدى معظم شعوب الارض، وهي ان فقر فلسطين بالموارد الطبيعية جعل من راس المال البشري محط اهتمام خاص، واصبح نظام التعليم الفلسطيني يشكل احد اهم روافد العملية النضالية والتي هدفت الى تعزيز الشعور بالهوية، وترسيخ الانتماء الوطني وتشكيل حواجز امام عملية التهويد والتخريب الاخلاقي التي حاول الاحتلال ايجادها (جامعة بيرزيت،2005).

    كما أن التعليم الفلسطيني كان قد واجه أقسى الظروف والصعوبات والعقبات مع الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، فكانت الأوامر العسكرية والتعسفية للمؤسسات التعليمية بكافة أنواعها وأشكالها والتي كانت جميعها تهدف الى خلق جيل جاهل يعمل في سوق العمالة الرخيصة في إسرائيل، فعمدت الى تجاهل المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فعاش الشعب الفلسطيني تحت ظروف قاسية منها النقص في الابنية المدرسية وتجهيزها كإرفاقها بالملاعب والمختبرات والمكتبات، فقد هدف الاحتلال بشكل عام الى طمس معالم الشعب الفلسطيني الثقافية والحضارية والإجتماعية وكيانه وذاته وبالنهاية الى نسيان أرضه ووطنه، وتهجير الشعب الفلسطيني وتجيير عائدات الإقتصاد الفلسطيني لصالح إسرائيل ( حبايب،1991). من هنا نلاحظ ان سلطات الإحتلال عمدت الى إحكام قبضتها على هذا القطاع عن طريق السيطرة على العملية التعليمية وإفراغها من محتواها، وقد استهدفت العملية التعليمية بمفهومها الشمولي وعناصرها الكلية والتي تشمل المنهاج والمدرسة والمعلم والطالب، وهذه تشكل أهم برامج الإحتلال المستقبلية في الأراضي المحتلة.

    بعد العام 1967 مباشرة أصدر الحاكم العسكري في الضفة الغربية الأمر العسكري رقم (2) المتعلق بتولي الجيش الإسرائيلي السلطة والقضاء. وتنص الفقرة الثانية من الأمر المذكور على ان " القوانين التي كانت قائمة في المنطقة بتاريخ 28 أيار (7 حزيران 1967) تظل نافذة المفعول بالقدر الذي لا تتعارض فيه مع هذا المنشور أو أي منشور أو أمر يصدر عنه أو تتعارض مع التغييرات الناجمة عن إحتلال جيش الدفاع الإسرائيلي للمنطقة" (شحادة وكتاب). وقد أمن هذا الإجراء لسلطات الإحتلال ما أرادت وأعطاها الغطاء القانوني لتمارس سياستها من دون أن تتحمل العواقب، فالمحتلون لم يقدموا على بسط القوانين الإسرائيلية على الضفة الغربية وبقية المناطق المحتلة، الأمر الذي يعادل الضمّ، ولكنهم يخرجون القوانين التي يرغبون فيها باعتبارها تعديلات في إطار القانون الأردني نفسه، وقد أدى هذا (أي العمل تحت ستار القوانين الأردنية السابقة في الضفة، والمصرية السابقة في القطاع) الى خلق ثنائية في التعليم أفقدته توازنه واندفاعه، إذ أنه أبقى على البنية أو الهيكلية القديمة، بينما وضعت المدارس الميزانيات ومجريات الأمور تحت سلطة الإحتلال، ومن الأمثلة على ذلك أن الطلاب استمروا في التقدم لإمتحان الشهادة التوجيهية الأردنية، وحدد لإدارة هذه الامتحانات مركزاً في نابلس، وكذلك الأمر بالنسبة لقطاع غزة مع الإمتحانات التوجيهية المصرية.

    يمكن إجمال الاهداف التعليمية لسلطات الإحتلال في هذه الفترة بما يلي:-

    1- تجهيل الطالب الفلسطيني وعزل ماضيه عن حاضره لطمس معالم مستقبله.

    2- تجهيل الطالب الفلسطيني بتاريخ القضية الفلسطينية وتطوراتها.

    3- تشويه التاريخ العربي والاسلامي لإفقاد الطالب الثقة بأمته وتاريخها وحضارتها.

    4- تأكيد شرعية وجودها واغتصابها لحقوق الشعب الفلسطيني ومنع الشعب من حق تقرير مصيره بنفسه.

    5- تكريس سياسة التوسع الاقليمي وفرض سياسة الأمر الواقع أمام سكان المناطق المحتلة.

    • التعليم في العاصمة المحتلة:

    أقدمت سلطات الإحتلال على إغلاق مكتب التربية والتعليم لمحافظة القدس واعتقلت مدير التربية، وقامت بإلحاق جميع المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم الأردنية بجهاز سلطات المعارف الإسرائيلية وإدارة المعارف بجهاز البلدية في حين وضعت المدارس الرسمية في الضفة والقطاع تحت إشراف ضابط التربية، وأما المدارس الخاصة فقد ضمت الى وزارة المعارف وفقاً لقانون رقم (564) لعام 1968. وقصدت سلطات الاحتلال من وراء سياساتها التعليمية الى السيطرة الكاملة مع المدينة وإضعاف ارتباطها بالمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، والى تكميم العربية القومية في مجالات الانتماء للقيم التراثية والوطنية والحضارية العربية وذلك من خلال تطبيقها للمنهاج الإسرائيلي، الذي هدفت فلسفته الى غرس نفوس الأطفال حقيقة مفادها ان البلاد يهودية في الأصل وتم تحريرها من الدخلاء. من هنا لقد لحق بالتعليم في القدس الشريف أضراراً عظيمة فقد عملت سلطات الإحتلال على تعيين مدرسين ومعلمين في المدارس العربية لا يحملون مؤهلات تربوية وفنية تتيح لهم حق ممارسة مهنة التعليم، فكثيراً منهم حملوا فقط شهادات الثانوية العامة، كما لم تقم سلطات الإحتلال من تطبيق التعليم الإلزامي، كما لم تفرض على أولياء الأمور تسجيل أبنائهم وبذلك تفشت ظاهرة التسرب في المدارس، ومنعت إعطاء المؤسسات الوطنية التراخيص لبناء مدارس جديدة وتوسيع المدارس القائمة في الوقت الذي تلزم فيه أصحاب العقارات بدفع كافة أنواع الضرائب البلدية والدخل والضرائب الإضافية، ويتم معاملتهم كسكان القدس الغربية مع التباين الكبير في مستويات المعيشة والدخل، ولقد لاقت الإجراءات الإسرائيلية في قضايا التعليم مقاومةً شديدة من قبل السكان والجهاز التعليمي ورفض تام من مديري المدارس والمعلمين وقامت باعتقال عدد من المدرسين وإغلاق مكتب التربية واعتقال مدير التربية ومساعده، وقد رفض غالبية المعلمين العمل في المدارس التابعة لوزارة المعارف وتوجهوا الى المدارس الخاصة والأهلية التي ظلت تطبق المنهاج الأردني، وقد لعب المعلمون دوراً كبيراً في تشجيع أولياء أمور الطلبة إلى نقل أبنائهم الى المدارس الوطنية سواء ما كان تابعاً للأوقاف الإسلامية أو للأديرة والكنائس المسيحية والمدارس المملوكة لجمعيات او أشخاص ولقد مر التعليم في القدس العربية وضواحيها في ظل الاحتلال في المدارس التابعة للبلدية والمعارف الاسرائيليتين في ثلاث مراحل هي :

    1- مرحلة تطبيق المناهج الإسرائيلية الرسمية خلال الفترة ما بين ( 1968/1967-1972/1971 ) في صفوف المرحلة الثانوية.

    2- مرحلة تطبيق المناهج الإسرائيلية الموحدة خلال الفترة ما بين العامين الدراسيين (1972/1971-1973/1972).

    3- مرحلة العودة لتطبيق المنهاج الأردني في العام (1974/1973) في المرحلة الثانوية ثم طبق المنهاج الأردني في المرحلة الإعدادية ( 1979/1978 ) وفي العام الدراسي ( 1981/1980) جرى تطبيق المنهاج الأردني في المرحلة الإبتدائية مع الحفاظ على تطبيق المنهاج الإسرائيلي فيما يتعلق باللغة العبرية والمدنيات الإسرائيلية.

    • التعليم خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987 - 1994

    مع بداية الانتفاضة المباركة في كانون الثاني 1987 استخدمت قوات الاحتلال عدة ممارسات تعسفية، وذلك من أجل إخماد الإنتفاضة من الداخل والعقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني وذلك لإيمانهم أن الضغط على الشعب الفلسطيني سيؤدي الى ممارسة الضغوط على الشباب الفلسطيني لوقف الإنتفاضة، ومن أشد هذه الممارسات كان الإغلاق الجماعي لكل المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك اعتبرت سلطات الإحتلال كل تجمع من أجل التعليم امراً خارجاً عن القانون ويعاقب عليه، وقد أغلقت الجامعات الفلسطينية واعتبرت مناطق عسكرية مغلقة وكذلك الحال بالنسبة للمعاهد التعليمية أيضاً، وقد شمل الإغلاق (1174) مدرسة في الضفة الغربية باستثناء القدس الشرقية، وقد شمل الإغلاق فترة امتدت الى (17) شهراً من مجموع (28) شهر (Educational network,1990).

    إن عملية الإغلاق المستمر للمؤسسات التعليمية من قبل سلطات الإحتلال واجهت ضغوطاً دولية متزايدة وضغوطاً داخلية دفعت بسلطات الإحتلال إلى إعادة فتح المدارس في أواخر شهر 7 من عام 1989، بعد إغلاق استمر لمدة ستة شهور، وبعد ثلاثة أشهر ونصف عادت سلطات الإحتلال وأمرت بإغلاق المدارس في شهر تشرين ثاني لمدة شهرين (Educational network,1990)، ثم أعيد فتح المدارس في كانون الثاني من عام 1990، وسمحت بإعادة فتح المدارس والمؤسسات التعليمية بالتدريج. أن عملية الأغلاق المستمر والإجراءات التعسفية المصاحبة لها والعقاب الجماعي كان بها الأثر الكبير على مستوى التحصيل والأداء الأكاديمي للشعب الفلسطيني. فلقد انتقل الطلاب من صف الى آخر دون ان يكونوا قد انهوا المنهج المقرر لتلك الصفوف، مما ساهم في خلق مجموعة كبيرة من الطلاب غير المتعلمين والمدركين لأساسيات التعليم اللازمة من أجل القراءة . إن عملية الإغلاق المستمرة كان لها أكبر الأثر على الشعب الفلسطيني بكافة قطاعاته وفئاته فقد هدفت هذه السياسة الى تهديد مستقبل التعليم للشعب الفلسطيبي وتأثيرها شمل:

    1- التأثير التربوي.

    2- التأثير الإجتماعي.

    3- التأثير النفسي .

    4- التأثير الإقتصادي.

    • النظام التعليمي في ظل دولة فلسطين.

    تشرف وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين على التعليم العام في المدارس الحكومية، والمدارس التابعة لوكالة غوث اللاجئين والمدارس الخاصة. وكذلك تشرف الوزارة على التعليم العالي في الكليات والجامعات الفلسطينية. السلم التعليمي: يشمل السلم التعليمي المراحل الآتية: المرحلة الأولى: التعليم ما قبل المدرسة (رياض الأطفال): يشمل الأطفال من سن 4 سنوات – 5 سنوات و5 أشهر. المرحلة الثانية: التعليم العام ويشمل: أ‌) التعليم الأساسي / الإلزامي 1 – 10: يبدأ دخول الطالب للصف للأول الأساسي من سن 5 سنوات و6 أشهر. والتي تستمر لمدة عشر سنوات؛ أي حتى نهاية الصف العاشر الأساسي (المرحلة الإلزامية). ب‌) التعليم الثانوي (1ث – 2ث) ويشمل: 1.) التعليم الثانوي الأكاديمي: مدته سنتان بفرعيه العلمي والعلوم الإنسانية (الأدبي) ويُعدُّ الطلبة هنا للتقدم لامتحان الثانوية العامة (التوجيهي) والذي يمكّن الناجحين منهم من الالتحاق بالجامعات. 2.) التعليم الثانوي المهني: مدته أيضا سنتان وينقسم إلى فروعه الخمسة: صناعي، وتجاري، وزراعي، وتمريضي، وفندقي، يعد الطلبة هنا للتقدم لامتحان الثانوية العامة (التوجيهي المهني) والذي يمكنهم من الالتحاق بكليات المجتمع أو بعض الكليات الجامعية التي تناسب تخصصاتها نوع التعليم في الفرع الثانوي. مدة العام الدراسي: يبدأ العام الدراسي بتاريخ: 1/ أيلول من السنة الشمسية، وينتهي في 30/ حزيران من السنة الشمسية التي تليها. أي تكون مدة العام الدراسية (9) أشهر.

    المصدر: وكالة وفا الاخبارية

    النشيد الوطني

    لكل دولة ذات سيادة نشيدها الوطني الذي يصبح متداولا بعد نيلها استقلالها، أما النشيد الوطني الفلسطيني فقد استبق الاستقلال، إذ كان أول نشيد وطني فلسطيني غير رسمي، هو النشيد (موطني) للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان وهو النشيد نفسه الذي استخدم أيام الجمهورية العربية المتحدة وهو أيضاً نفس النشيد الوطني العراقي وكان من ألحان الموسيقار اللبناني محمد فليفل.

    أما النشيد الحديث (فدائي) فقد أصبح متداولاً عام (1972م)، واعتمد نشيداً وطنياً للفلسطينيين بقرار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في ذلك العام، وعرف آنذاك بنشيد الثورة الفلسطينية.

    مؤلف نشيد فدائي هو الشاعر (سعيد المزين) المعروف بفتى الثورة، مؤسس أولى المجلات الفلسطينية المعاصرة التي كانت تصدر باسم (الثورة الفلسطينية)، بينما مُلحنها هو الموسيقار المصري الكبير (علي إسماعيل)، وقد قام الموسيقار اليوناني (ميكيس ثيوذوراكيس) باعادة التوزيع الموسيقي للنشيد عام 1981 في خطوة رمزية عبر من خلالها عن تضامنه مع الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، فيما قام الملحن الفلسطيني (حسين نازك) بوضع التوزيع الموسيقي النهائي للنشيد عام (2005م).

    وحيث أن النشيد الوطني رمز من رموز السيادة الوطنية فقد أولاه مجلس الوزراء الفلسطيني أهمية كبرى، وأمر بتوحيده واعادة تسجيله، وتعميمه على المؤسسات الحكومية والسفارات، وأصدر قراراً بالمصادقة عليه يحمل رقم (181) لسنة (2005م).

    نص النشيد

    فدائي فدائي فدائي                     يا أرضي يا أرض الجدود

    فدائي فدائي فدائي                     يا شعبي يا شعب الخلود

    بعزمي وناري وبركان ثاري              وأشواق دمي لأرضي وداري

    صعدت الجبال وخضت النضال          قهرت المحال حطمت القيود

    فدائي فدائي فدائي                     يا أرضي يا أرض الجدود

    بعصف الرياح ونار السلاح                وإصرار شعبي لخوض الكفاح

    فلسطين داري فلسطين ناري         فلسطين ثاري وأرض الصمود

    فدائي فدائي فدائي                     يا أرضي يا أرض الجدود

    بحق القسم تحت ظل العلم           بأرضي وشعبي ونار الألم

    سأحيا فدائي وأمضي فدائي           وأقضي فدائي إلى أن أعود

    فدائي فدائي فدائي                      يا أرضي يا أرض الجدود

     

    المصدر :وكالة وفا الاخبارية

    https://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=2353

    السيد الرئيس محمود عباس “أبو مازن”

    السيرة الذاتية

    وُلِـد الرئيس محمـود رضا عبـاس ” أبو مـازن ” في صَفَـد عـام 1935 .

    اضطـر للِّجـوء مع عائلتـه إلى سوريا بعد نكبة 1948.

    في سن الثالثـة عشرة اضطـر للعمـل لمساعـدة الأسـرة لمـدة عامين، التحـق بعد ذلك بالمدرسـة وأتم المرحلـة الإعداديـة وعمل معلمـاً، متابعـاً دراستـه من المنـزل

    وحصـل على الثانويـة العامـة، ثم التحـق بجامعـة دمشق بالانتسـاب وحصـل على إجـازة في القانـون عام 1958.

    في عـام 1957 عمـل في وزارة التربيـة والتعليـم القَطَرِيـة مديـراً لشـؤون الموظفيـن، زار خلالهـا الضفـة الغربيـة وقطـاع غـزة عـدة مرات لاختيـار معلميـن

    وموظفيـن للعمـل في قطـر. واستمـر في عملـه حتى عـام 1970 حيث تفـرغ كلياً للعمـل الوطني.

    في منتصف الخمسينـات أسس مع مجموعـة من زملائـه تنظيـماً وطنيـاً سريـاً، تشـكلت على أثـره حركـة التحريـر الوطني الفلسـطيني ( فتـح )، وكانت الانطلاقـة في

    العـام 1965.

    حصـل على شهـادة الدكتـوراه من معهد الاستشراق في موسكـو عـام 1982. وكان موضوع الرسالة “العلاقات السرية بين المانيا النازية والحركة الصهيونية”.

    شغـل منصـب عضـو اللجنـة المركزيـة لحركـة فتـح منـذ العـام 1964.

    شغل منصـب أمين سر اللجنـة التنفيذيـة لمنظمـة التحريـر الفلسطينيـة منذ العام 1996 ولغاية انتخابه رئيسا للجنة التنفيذية عام 2004

    ترأس دائرة العلاقـــات القوميـة والدوليـة في م . ت . ف بين عامــي 1984 – 2000 .

    أسس مشروع التوأمـة بين المدن الفلسطينيـة والمـدن العربيـة في العـام 1978.

    ترأس اللجنـة الأردنيـة الفلسطينيـة المشتركـة منـذ العـام 1979.

    منذ السبعينيات طـرح فكرة الحوار مع حركات السلام الإسرائيلية، حيث بدأت الاتصـالات منـذ العـام 1974. وقد اقرها المجلس الوطني الفلسطيني رسميا.

    مثّـل الوفـد الفلسـطيني في توقيـع اتفاقيـة إعـلان المبـادئ ” اتفـاق أوسلو ” في 13 / 9 / 1993 في واشنطن.

    مثَّـل م . ت . ف في التوقيـع على الاتفاقية الانتقاليـة في واشنطن في 23 / 9 / 1995.

    ترأس دائـرة شـؤون المفاوضـات التي تم تأسيسها عقب اتفاق غزة _ أريحا عام 1994حتى عام 2003.

    ترأس لجنـة أول انتخابات فلسطينيـة بين عامي 1996 – 2002.

    شغل منصب أول رئيس وزراء للسلطة الوطنية الفلسطينية في شهر نيسان 2003.

    انتخب رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية في العام 2004.

    انتخب رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية في 19/1/2005

    انتخب رئيسا لدولة فلسطين في 24/10/2008 بقرار من المجلس المركزي في جلسته المنعقدة بتاريخه

    ألّـف العديـد من الكتب أهمهـا: ” الصهيونيـة بدايـة ونهايـة ” “، ” قنطـرة الشـر “، ” الوجـه الآخـر”، ” سقـوط حكومـة نتنياهـو “، ” الاستقطـاب العرقي والديني في إسرائيـل “، ” طريـق أوسلـو ” إضافـة إلى العديـد من الدراسات الهامـة.

    المصدر:

    http://www.president.ps

     

     


    مصدر المعلومات المدرجة أعلاه/ دولة فلسطين - وزارة الخارجية والمغتربين.

    علم الدولة

    علم دولة فلسطين:

    يعتبر علم الدولة رمزاً للسيادة وراية عزة ووحدة، يجسد طموح شعب مناضل ابي، ضحى وأستشهد من أجله الأبطال.

    يرفرف العلم معلناً عن نفسه بسهم التضحيات الأحمر وبخُضرة زيتوننا المتجذر وسواده الُمفضي إلى الحق والسيادة، وبياضه الغامر الطاهر من روح المهد والأقصى والقيامة.

    لمحة تاريخية:

    استخدم الفلسطينيون العلم في إشارة للحركة الوطنية الفلسطينية في الفترة ما بين عام 1917-1947، ومن ثم الإعتراف بالعلم من قبل جامعة الدول العربية على أنه علم الشعب الفلسطيني، وكذلك أكدت منظمة التحرير  الفلسطينية على ذلك في المؤتمر الوطني الفلسطيني في القدس عام 1964 وفي 15 نوفمبر عام 1988.

    إستخدمت عدة دول وإمارات في المنطقة هذا العلم وإعتبرته علما وطنيا لها وهذه المناطق هي:

    - الحجاز: كان ذلك ما بين 1921-1926 أي الفترة ما قبل توحيدها مع نجد وتكوين المملكة العربية السعودية.

    - إمارة شرق الأردن، حيث تم تبنيه عند تأسيس الإمارة في الأردن منذ 1921 إلى غاية اعتماد العلم الأردني الحالي في العام 1928.

    - أستخدم هذا العلم كعلم حيادي للاتحاد الاندماجي الذي تم بين الأردن والعراق حين تكّون الإتحاد الهاشمي العربي بين المملكتين في عام 1958 التي دامت لاشهر فقط.

    - في العصر الحديث كان العلم ذي اللون الأحمر  رمز أشراف الحجاز والهاشميين.

    وأما العلم الحالي الذي أضحى علما للشعب الفلسطيني، فقد اختاره الشريف حسين في يونيو عام 1916 ليكون علم الثورة العربية ضد الأتراك.

    وفي الاجتماع الأول في (28-5-1964) وضع المجلس الوطني الفلسطيني ميثاقه القومي، ونصت المادة (27) منه على أن يكون لفلسطين علم وقسم ونشيد، وحددت ألوانه بالترتيب كالتالي: أخضر فأبيض ثم أسود مع مثلث أحمر.

    وفي (1-12-1964م) وضعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نظاماً خاصاً بالعلم يحدد مقاييسه وأبعاده، وحلّ اللونان الأسود والأخضر كل محل الآخر، ومع انطلاق الثورة الفلسطينية في 1/1 1965م اتخذت العلم شعاراً لها. وفي 15 نوفمبر 1988، تبنت منظمة التحرير الفلسطينية العلم ليكون علم الدولة الفلسطينية.

    عند قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1994، تم استخدام هذا العلم باعتباره علم منظمة التحرير الفلسطينية وعلم دولة فلسطين وتم رفعه على جميع المقرات الحكومية والمؤسسات الوطنية وصدر بشأنه قانون في العام 2005 وتم تعديله في العام 2006.

    مواصفات العلم الفلسطيني:

    يكون علم دولة فلسطين  طوله ضعف عرضه، ويُقسم أفقيا إلى ثلاث قطع متوازية:

    العليا منها سوداء والوسطى بيضاء والسفلى خضراء مع مثلث أحمر من ناحية السارية.

    قاعدته مساوية لعرض العلم، وارتفاعه مساو  لثلث طول العلم.

    الألوان الأساسية:

    الألوان الأساسية للعلم الفلسطيني هي الأسود، الأبيض، الأخضر والأحمر.

    لا يسمح باستعمال العلم الفلسطيني بغير ألوانه الحقيقية.

    رفع العلم الفلسطيني:

    1- يرفع علم دولة فلسطين فوق بنايات رئاسة الوزراء، المجلس الوطني، البرلمان، المحكمة العليا، المحاكم النظامية والشرعية، الوزارات، البلديات والدوائر، المؤسسات الحكومية والخاصة ومراكز الأمن دائماً.

    2- خلال زيارات فخامة الرئيس الفلسطيني الى خارج دولة فلسطين.

    3- في المؤتمرات الصحفية لممثلي الدولة( رئيس الوزراء، وزير الخارجبة، ممثلي الدولة) ويرفع العلم إلى يمين المنصة.

    4- في المؤتمرات الدولية والإقليمية والعربية.

    5- على السيارة: بحيث يرفع العلم فوق المقدمة اليسرى للسيارة الخاصة بضيوف الدولة، كما يرفع علم دولة الضيف فوق المقدمة اليمنى للسيارة.

    6- على الطائرة: بحيث يرسم العلم على جسم الطائرة عند الأبواب الأمامية والخلفية على جهتي الطائرة.

    7- على اليخت: عند دخول اليخت الى مياه اقليمية لدولة ما.

    8- في حالات الحداد الرسمية: بحيث يرفع العلم منكساً في المدة المحددة بهذا الخصوص ويرفع العلم المنكس في منتصف العمود الرافع له.

     

    قواعد رفع الأعلام الأجنبية مع العلم الوطني

    - اذا رفع العلم الوطني مع أعلام دولة أجنبية أخرى يكون له مكان الشرف.

    - اذا كان بجواره علم واحد فقط يرفع العلم الوطني على يمين المبنى ( أي يسار الناظر).

    - اذا زاد عدد الاعلام عن اثنين يوضع العلم الوطني في الوسط عندما يكون العدد فرديا ويمين الوسط اذا كان العدد زوجيا.

    - لا يجوز رفع علم أعلى من العلم الوطني كما لا يجوز رفع الاعلام الاجنبية داخل الدولة الا في الاعياد والمناسبات الرسمية ومصحوبه بالعلم الوطني ويساويها في القدر.

    - في المواكب يكون العلم الوطني في الوسط أو على اليمين باتجاه السير.

    - يرفع على دور السفارات والقنصليات الوطنية في خارج الدولة.

    طريقة وضع الأعلام:

    اذا كان هنالك مجموعة من الأعلام فهناك طريقتان لرفعها:

    الطريقة الأولى:

    يبدأ وضع الأعلام من اليمين الى اليسار ( يسار الناظر) حسب الترتيب  الهجائي للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، أو الترتيب الأبجدي باللغة الإنجليزية بالنسبة للدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

    الطريقة الثانية:

    يبدأ رفع الأعلام من وسط المبنى فيبدأ برفع العلم الوطني في الوسط، ثم الى يساره اول علم، ثم الى يمين العلم الوطني العلم التالي وهكذا، والمتبع في المحافل الدولية رفع الاعلام بدءا من اليسار الى اليمين حسب الحروف الابجدية (يسار الناظر).

    ترتيب وضع الأعلام داخل المبنى

    الطريقة الأولى:

    يتم وضع الأعلام بدءاً من اليمين ( يسار الناظر للاعلام) باتجاه اليسار، فإذا كان المجتمعون يمثلون دولا عربية فيكون ترتيب الاعلام حسب الترتيب الوارد في ميثاق جامعة الدول العربية، واذا كان الاجتماع مشتركا بين دول عربية وأخرى أجنبية فيكون الترتيب وفق الترتيب المتبع في ميثاق الأمم المتحدة.

    الطريقة الثانية:

    يوضع شعار المؤتمر في وسط الحائط المواجة للداخل الى القاعة، ثم يبدأ وضع الاعلام بدءا من الوسط تحت الشعار يميناً ويساراً بمعنى أن يكون هناك مجموعتان كاملتان من الأعلام مجموعة منها على يمين الشعار ومجموعة أخرى على اليسار.

    رفع الاعلام على المباني:

    اذا كان العلم الوطني هو العلم الوحيد المرفوع، يكون في وسط المبنى أو على أبرز مكان فيه بحيث يمكن رؤيته بسهوله للقادم ويكون تثبيته في جهة المدخل الرئيسي للمبنى.

    اذا كان هنالك علمان على المبنى أحدهما العلم الوطني تكون الطريقةكالاتي:

    اذا كان العلم الآخر علم دولة عربية أو أجنبية مرفوع بمناسبة زيارة رسمية لرئيس الدولة التابع لها العلم، يكون علم دولة الضيف مرفوع الى يمين المبنى   (يسار الناظر) ويكون العلم الوطني مرفوع الى يسار المبنى ( يمين الناظر).

    اذا كان علم الدولة العربية او الاجنبية مرفوع الى جوار العلم الوطني لوجود مناسبة وطنية او خاصة، يرفع العلم الوطني الى يمين المبنى (يسار الناظر) ويكون علم الدولة الاجنبية أو العربية مرفوعا الى يسار المبنى ( يمين الناظر) لان القاعدة تقول بأنه با يجوز رفع علم أجنبي في موقع أفضل من علم الدولة على ارضها.

    المصدر: العلم والمراسم والتشريعات - كتاب صادر عن الرئاسة الفلسطينية