أشاد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” الدكتور صالح بن حمد التويجري بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بتخصيص يوم 27 ديسمبر من كل عام يوماً دولياً للتأهب للأوبئة؛ لافتاً إلى أن اليوم الدولي للتأهب للأوبئة هو يوم للتهيؤ وتحفيز العمل لمواجهة الأوبئة وتخفيف الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة من جائحة كورونا التي تسبّبت في اصابة أكثر من 80 مليون شخص ووفاة أكثر من 1.7 مليون شخص؛ وغيرها من الأوبئة ــ لا سمح الله ــ.
وأشار “د. التويجري” إلى أن هذا اليوم يعد فرصة سانحة لتسخير العلم ومكتشفاته وأبحاثه لدعم النظم الصحية في مواجهة أي أزمات صحية ــ لا قدر الله ــ بعد “كوفيد ــ 19” ؛ إضافة لضمان توفير الأدوات اللازمة ؛ وتطوير البحث العلمي لإنتاج لوازم الوقاية من الأمراض الوبائية والأدوية والمعدات واللقاحات المضادة لها؛ مع تأمين لقاحات كورونا للدول ذات الإمكانيات الاقتصادية الضعيفة؛ والتأكيد على الجميع على اخذها من أجل حماية أنفسهم ومن حولهم فبدونها يكونوا معرضين للاصابة بالفيروس؛ وقال: هناك فئة من الناس فروا من مواطنهم الأصلية لاجئين ونازحين هروباً من الموت والجوع؛ يعيشون في مخيمات ضيقة ومزدحمة تعرضهم لخطر تفشي فيروس كورونا فيما بينهم؛ وهم في حاجة ماسة إلى لفتة إنسانية من دول العالم أجمع للعناية بهم؛ مضيفاً أن الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر إذ ترحب بهذا الإعلان العالمي؛ تؤكد أنها شريكة في دعم ومؤازرة اهدافه إنطلاقاً من رسالتها الإنسانية.
يُذكر أن إعتماد هذا اليوم الدولي يهدف لتنسيق تدابير التصدي للأوبئة، وتبادل المعلومات والمعارف العلمية وأفضل الممارسات بشأنها على الصعد المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية؛ ودعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى الوقاية من الأمراض المعدية والتخفيف من آثارها.