أمين “آركو”: حماية حقوق الإنسان بنشر السلام ونبذ العنف

عدّ أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” الدكتور صالح بن حمد التويجري الاحتفال باليوم العربي لحقوق الإنسان يوم 16 مارس 2022 سانحة عظيمة لحماية حقوق الإنسان العربي وتعزيز الارتقاء بالمنظومة العربية لحقوق الإنسان وفق معايير ومتطلبات تحقيق التنمية المستدامة؛ ومكافحة الفقر والحد من الفوارق الاجتماعية وبناء قدرات الشباب والشابات وتطوير التعليم وإصلاح منظومته وتوفير فرص العمل.
وقال “د. التويجري” : إن حقوق الإنسان هي الحقوق الأساسية التي يمتلكها كل شخص في العالم منذ ولادته حتى وفاته؛ ومنها الحق في التعليم والحياة ؛ والسعي وراء السعادة وعدم التعرض للتعذيب؛ وحق الإنسان في العيش في بيئة سليمة ؛ ولمواجهة أي انتهاكات لحقوق الإنسان لا بد من تعزيز المساءلة وإرساء ثقافة حقوق الإنسان وتثقيف الناس حول أهمية حقوقهم والمطالبة بتحقيقها وتضافر الجهود لتعزيز المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والتمسك بها”؛ لافتاً إلى أن حقوق الإنسان هي في صميم أهداف التنمية المستدامة؛ حيث إنه في غياب الكرامة الإنسانية لا يمكن المضي قُدماً في تحقيق التنمية المستدامة التي ترتكز أهدافها على التقدم في مجال حقوق الإنسان؛ مضيفاً يحق لأي شخص التمتع بحقوقه الأساسية بغض النظر عن لونه أو جنسه أو لغته أو عرقه أو دينه أو غيرها؛ ويحق للجميع العيش بأمان وسلام دون تمييز أو تحيز.
وأستطرد قائلاً : إن الاضطرابات الأمنية والنزاعات المسلحة التي تعاني منها بعض بلدان الوطن العربي أثرت على حياة مواطني تلك البلدان وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية؛ مما يحتّم مضاعفة الجهود لإحلال السلام في المنطقة حفاظاً على حقوق شعوبها؛ والعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان.
وشدّد أمين عام المنظمة العربية على أهمية حماية حقوق اللاجئين الواردة في اتفاقية 1951 الخاصة بوضعهم ومنها عدم التمييز؛ حرية ممارسة الشعائر الدينية؛ العمل الحر؛ الرعاية؛ الإسكان؛ التعليم الرسمي؛ الإغاثة العامة؛ حرية التنقل؛ تأمين الأوراق الثبوتية ووثائق السفر؛ حظر الطرد؛ وغير ذلك من الحقوق؛ إضافة لحماية حقوق النازحين الواردة في المبادئ التوجيهية حول النزوح الداخلي لعام 1998 ومنها توفير الحماية والمساعدة الإنسانية والمأوى والمأكل والشرب والخدمات الصحية والتعليمية للنازح؛ والتنقل الحر واختيار محل اقامته؛ والتمتع بمستوى معيشي لائق؛ وتهيئة الظروف لتوفير الوسائل المناسبة لعودة النازحين طوعياً وإعادة توطينهم في مكان آخر وغير ذلك.

اترك تعليقاً

Your email address will not be published.