بحثت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” مع المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال أفريقيا “المينا” في لقاء ــ عن بعد ــ يوم الأربعاء 30 يونيو 2021 تعزيز الشراكة لدعم المركز العربي للاستعداد للكوارث في المنظمة العربية لتمكينه من رصد الكوارث في المنطقة العربية قبل وقوعها لتخفيف تداعياتها؛ واتفق الطرفان على وضع خطة عمل مشتركة للتعاون المشترك بينهما.
أمين عام المنظمة العربية الدكتور صالح بن حمد التويجري استهل اللقاء بكلمة عبر فيها عن سعادته بتكامل العمل الذي تقدمه المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ومكتب الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ؛ متطلعا إلى المزيد من التعاضد وبناء شراكات لخدمة العمل الإنساني في الإقليم؛ وقال: لدينا المركز العربي للاستعداد للكوارث في المنظمة العربية؛ حيث أنه يعمل على تأمين المعلومات الخاصة بالاستعداد للكوارث وتبليغ الجمعيات الوطنية بها؛ وقد ربطنا بعضها وسنربط البقية بالمركز.
من جهته ثمّن الدكتور حسام الشرقاوي المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال أفريقيا التطور والمجهود الرائع في المركز العربي للاستعداد للكوارث؛ وقال: نحن وقعنا مذكرة تفاهم مع المنظمة ونرغب في تنفيذ بعض بنودها؛ ويمكن دراسة تنفيذ عدة برامج منها مشروع التشجير الذي يحتاج إلى دراسة؛ والتنبؤ بالأرصاد الجوية بعد أشهر.
أما أستاذ إبراهيم عثمان مستشار أمين عام المنظمة للشؤون الإنسانية فقد أكد أن المركز العربي للاستعداد للكوارث يحتاج إلى تعاون الاتحاد الدولي معه في مجال التدريب المشترك والتنبؤ والاستعداد للكوارث؛ وقال: إن تجربة إنشاء مركز للاستعداد للكوارث في جمعية الهلال الأحمر السوداني يمكن أن تكون بداية لمساعدة بقية الجمعيات الوطنية بإقامة مراكز شبيهة.
من جانبه قال د. عبدالله الهزاع مستشار أمين عام المنظمة العربية: التفاهم ما بين الحركة الدولية والأجهزة الحكومية أصبح مهماً؛ ولا بد أن يكون هناك توافق بينهما في العمل الإنساني؛ لأن الدول والحكومات معنية بالدرجة الأولى به؛ والحركة الدولية والجمعيات الوطنية هي شريك لها؛ ولا بد أن يكون هناك تلاقح بين كل الأطراف.
وانتهى اللقاء بالتوافق على وضع خطة عمل شراكة تعاونية فيما بين الأمانة العامة للمنظمة العربية “آركو” ومكتب الاتحاد الدولي “المينا” تحدد أطر وبرامج التعاون وتكون مبرمجة زمنياً؛ والعمل على وضع تصور لتنمية الموارد سواء من خلال الشركات العابرة أو من خلال قنوات أخرى.